حياة نفسية سوية تنعم بها الفتاة أو السيدة نجدها كفيلة لكي تصنع لها السعادة وتمنحها الأمل في غد مشرق. وهو ما ينعكس على حياتها الاجتماعية بالطبع إيجابيا، والمتمثلة في عملها وأسرتها وأصدقائها وغيره. كما يساعد كذلك في تحسن الصحة الجسمية والعضوية لها. بما يؤهلها للقيام بمختلف مهام حياتها المنزلية والعملية بشكل عام.
ومن هنا أيتها القارئة العزيزة، كانت هذه هي الشرارة التي دفعتنا دفعا نحو كتابة هذا المقال تحديدا. والذي سوف نشرح لك فيه بشيء من التفصيل مجموعة من 6 نصائح يمكنها أن تساعدك دون شك في الحصول على تلك الحياة التي تحدثنا عنها أعلاه. فقط عليك بقراءة السطور القليلة القادمة حتى تتحقق لك تلك الاستفادة المرجوة.
محتويات المقال:
لا يجب أن تكوني محبوبة من قبل الجميع
فلا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية يمكن أن يحبه كل الناس. لهذا فسعيك الدائم نحو اكتساب محبة كل الناس يؤثر دون شك على اتزانك النفسي بشكل ما أو بآخر. إذن يجب أن تقومي بالأفعال والتصرفات التي تكون قدر استطاعتك. ولا تصنعي ما هو أعلى من قدراتك لإرضاء الآخرين تحت اي ظرف.
إن فكرة (يجب أن أكون محبوبا من الجميع) هي فكرة لا عقلانية دون شك. ولا يجب أن تفعلي من أجلها ما يضعك تحت ضغط نفسي جبار لكون هذا المجهود أكبر من تحملك.
تجنبي الإسقاط من أجل حياة نفسية سوية
والإسقاط عزيزتي القارئة هي إحدى الحيل النفسية اللاشعورية التي يلجأ إليها الإنسان لكي يخفف من مسؤوليته عن الأخطاء التي قام بها. وذلك عبر أن يلقي التهم على الآخرين بأنهم هم الأسباب التي أدت لما فعل. دون وجود أي دليل على ذلك.
ومثل تلك الحيلة اللاشعورية إذن لا يجب أبدا أن تقومي بها. حيث إن كثرة استعمالها تؤدي إلى عدم تعاملك الجاد مع المشاكل التي تواجهك. بل قد يصل الأمر إلى وقوعك فريسة لدوامة المرض النفسي.
ابتعد عن التنافر المعرفي كي تحيا حياة نفسية سوية
والتنافر المعرفي هو أن يقوم الإنسان بأفعال لا يؤمن بأفكارها. بغض النظر عن صحة تلك الأفعال والأفكار من عدمها. فمثلا عندما تقومين بفعل يدل على الأمانة التي لا تؤمنين بمبادئها، فأنت إذن تعانين من التنافر المعرفي.
وهذا العرض السيئ مع الأسف هو بوابة كبرى للعديد من الأمراض النفسية. إن لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح. والذي يتمثل في أن تؤدي ما أنت مقتنعة به. بغض النظر عما حولك من الناس. وبصرف النظر عن طبيعة معتقداتك بالأساس.
مهم لك: وصفة الثوم الطبيعية لتقوية الأظافر الضعيفة في المنزل.
لا تتحملي ما هو أكبر من طاقتك النفسية
إذ تعاني الكثير من السيدات عموما من تحمل العديد من المسؤوليات التي ربما تكون أكبر من طاقتها على كافة المستويات وخصوصا النفسية. الأمر الذي يودي بهن في النهاية إلى الانهيار النفسي والعصبي.
وهذا الأمر كان يمكن تجنبه بسهولة إن لم يتحملن مثل هذه المصاعب. مع البحث في نفس الوقت عن البدائل التي تخفف من الأحمال الملقاة على عاتقهن. وهو ما ننصح به الآن كافة قارئاتنا الأعزاء، منعا لأي مشكلات نفسية قد يتعرضن لها من جراء القيام بعكس ذلك.
اقرأي هذا: غذاء صحي للاطفال في الروضة.
إياك وكتمان المشاعر دون التعبير عنها
ويعد هذا الأمر من أشهر المشكلات الانفعالية التي تعاني منها النساء عموما. فالأغلبية يكتمن ما يعانين منه من مشاعر بالإحباط والحزن والألم، خوفا من أن يتم اتهامهن بالنكد، أو صبرا على تحسن الأحوال، محاولة لإضفاء جو من الأمل لمن حولها.
لكن مع مراكمة تلك المشاعر دون تعبير عنها، يؤدي ذلك إلى الانفجار الذي ينتج عنه نتائج كارثية على كافة المستويات. ومن هنا فإن نصيحتنا لكن أيتها القارئات العزيزات أن تعملن دوما على الإفراغ الوجداني لما بداخلهن من مشاعر، وبصورة منتظمة مع من يثقن به.
تابعي وبقوة موقع تجارتي لدراسات جدوى لن تتكرر في روعتها.
الفرق بين السعادة والانبساط
السعادة هو شعور ناتج عن مادة السيراتونين التي تؤثر على المخ والأعصاب. وتنتج مع الفرح الحقيقي، والاستقرار النفسي. أما الانبساط فهو شعور ينتج عن مادة الدوبامين التي توجد بالجسم. والتي تفرز في الغالب مع المفاجآت والأشياء العابرة التي تسعدك بشكل مؤقت.
من هنا ينبغي أن تبحثي عزيزتي القارئة عما يسعدك فعلا من أعمال ومشاعر رائعة. بحيث لا تختفي السعادة من حياتك بمجرد انتهاء حدث ما يمثل مفاجأة سعيدة لك وحسب. فالبحث عن السعادة أولى من البحث عن الانبساط لحياة أفضل.
لا تغفلي عن متابعة موقع شرح لمختصرات شرحية الكترونية في غاية الأهمية.
خاتمة نصائح حياة نفسية سوية لكل امرأة
كان هذا للحصول على حياة نفسية سوية بالنسبة لمختلف الفتيات والسيدات. وعليه أي استفسار أو سؤال ما حول ما قد قمنا بكتابته عبر التعليقات المتاحة على الموضوع، فإننا نؤكد لك ايتها القارئة العزيزة استعدادنا التام للإجابة عنه من خلال نفس التعليقات. وبذلك تفهمين الموضوع وتستوعبينه بشكل أفضل.
وكعادتنا أيضا عند ختام كل مقال على هذا الموقع، فإننا نؤكد أيضا على رغبتنا الكبيرة في أن تشاركي مقالنا هذا على أي حسابات لك على السوشيال ميديا. بحيث يستفدن منه أكبر عدد ممكن من النساء في مختلف الأنحاء.